المدرسة الأساسية الدنيا

 

يعتبر تعليم طلبة المرحلة الأساسية الدنيا (1-3) وترتيبهم بمثابة اللبنات الأولى في مسيرتهم التعليمية ،  وبناء صرحهم العلمي ، وماسميت هذه المرحلة بهذا الاسم إلا لأنها تؤسس وتضع الركائز الأولى التي تعتبر القاعدة المهمة والضرورية لإعلاء البنيان التعليمي في المراحل اللاحقة ، واذا أردنا بنيانا متيناً فلا بد من العمل مع هؤلاء البراعم وفق معايير مشتركة وضعناها ليستند اليها معلمو ومعلمات هذا القسم من بداية العام الدراسي وحتى نهايته ، ولتميزهم عن أقرانهم في بقية الأقسام ولعلني أوجز بعضاً منها :  
1.    الحرص على تنمية حب المكان ( البيئة المدرسية ) وحب الإنسان ( الإدارة والمعلمات والزملاء ) في نفوس الطلبة حتى يعطوا مايستطيعون بحب وإقبال وبراءة ، والعمل على تحقيق ذلك من خلال سلوك وأداء القائمين على أمر هذا القسم ( إدارة ومعلمات)  .
2.    تتميز معلماتنا بخبرتهم في التعاطي مع هذه الفئة العمرية التي تتطلب منهن البشاشة الدائمة وحسن الاستقبال والحكمة في الإجابة على استفسارات الطلبة بلغة خطاب ودودة ونبرة صوت مقبولة وإرشادهم بطريقة تربوية تتصف بالحب والحنان والأمومة بهدف إشعارهم بروح الأسرة الواحدة وبأن معلماتهم هي نسخة أخرى من كتاب أمهاتهم ، وبذلك مهدنا أمامهم الطريق للإندماج والتفاعل مع معلماتهم وزملائهم وزميلاتهم داخل الغرفة الصفية وخارجها بسهولة ويسر .
3.    التعامل مع كل طالب وفق قدراته وإمكاناته ، دون أن نغفل أي جانب يسهم في تشكيل شخصيته ، لذا اهتممنا بالجوانب الأكاديمية والتربوية والسلوكية والنفسية والروحية والاجتماعية لدى كل واحد منهم ، وعملنا جاهدين لاستثمار طاقاتهم من خلال إشراكهم في الأنشطة المنهجية واللامنهجية داخل المدرسة وخارجها لأننا ندرك مدى أهمية ذلك ودوره في بناء شخصياتهم وصقلها .

 أما عن رؤيتنا المستقبلية فهي تستند الى الإستمرار في البحث عن أساليب متطورة لحل مشاكلهم ، وتشكيل سلوكهم وصياغته ، وتذليل كل مايعترض سبيل الإرتقاء بهم الى ماهو أفضل ، والعمل على تنمية مواهبهم وقدراتهم ومعارفهم وتطويرها وإشباع رغباتهم وميولهم من خلال الأنشطة ، وتوثيق أواصر العلاقة مع أولياء أمورهم كشركاء في العملية التعليمية والتربوية لأبنائهم والحرص على أن تكون بيئتنا التعليمية جاذبة ومحفزةً على التعلم والتعليم .

المدرسة الأساسية العليا

كلية ومدارس روضة المعارف الأهلية  من أعرق مؤسسات التعليم الخاص  في المنطقة  بتاريخ يمتد لقرن ونيف وفي ثلاث دول عربية بدءاً من القدس- فلسطين مروراً بالمملكة العربية السعودية وانتهاء بعمان -الأردن حيث تأسست عام 1989، مبانيها المقامة على رقعة واسعة من الأرض في إحدى أهم مناطق العاصمة الأردنية وبتصميم حديث  إشتمل على مرافق شاملة، كل ذلك أسهم في قدرتها على تقديم صورة عصرية ومتطورة للتعليم في ذات الوقت الذي استندت فيه لتراث عريق من القيم والمبادئ الراسخة.
تسعى مدرستنا لتحقيق أعلى درجات التميز والتوازن في بناء شخصية الطلبة أكاديمياً وتربوياً وبدنياً واجتماعياً ، من خلال فريق متكامل من العاملين وباستخدام التقنيات والوسائل والمرافق الحديثة وبمتابعة كل المستجدات التي تطرأ على ذلك لمواكبة التطور المستمر في العملية التعليمية والتربوية.  

بالنسبة للقسم الأساسي عُليا (الصفوف من رابع وحتى السادس) يشرف عليه نخبة من المعلمين والمعلمات المؤهلين الذين يعملون بروح الفريق الواحد ، وينتهجون سياسة التعليم التفاعلي وتوظيف مجموعة من الأنشطة والوسائل التي تتناسب مع هذه المرحلة العمرية الانتقالية، كاستخدام اللوح الذكي المتوفر في كافة الصفوف بالإضافة إلى مختبرات الحاسوب واللغات والعلوم والتربية المهنية والموسيقى وغيرها.
تتبنى المدرسة بطبيعة الحال تعليم المنهاج الدراسي المعتمد من قبل وزارة التربية والتعليم الأردنية، ومع ذلك قامت بتبني مناهج إضافية مثل :
- منهاج (  Oxford) للغة الانجليزية.
-منهاج   (Science – math/Pearson).
- تدريس اللغة الفرنسية .من خلال منهاج ( Léo et théo junior  Delf ).
 
وفي إطار قيَم المدرسة فإنها تعمل على تنمية الطلبة في كل جوانب حياته ليس فقط في الناحية الأكاديمية لذا فإننا نقوم في قسمنا بإيلاء تنمية المهارات التربوية الاجتماعية والنفسية اهتماماً كبيراً ضمن خطة منظمة تقوم على تقسيم المعلمين الى لجان متنوعة تنظم أنشطة وفعاليات لهذه الغاية، مثل اللجنة الدينية واللجنة الاجتماعية ولجنة الإذاعة المدرسية ولجنة التطوع ولجنة الأنشطة المدرسية ولجنة التميًز ولجنة الانضباط المدرسي .
إلى جانب العديد من الأنشطة اللامنهجية والدورية لخدمة ذلك مثل:
•    زيارة المكتبة بواقع حصة أسبوعياً لتعزيز أهمية القراءة في أذهان الطلبة.
•    فرقة الكشافة والمرشدات التي تنمي حب المغامرة والاستكشاف والانضباط والانتماء ومساعدة الغير.
•    التربية البدنية والرياضة بواقع حصتين أسبوعياً  يستخدم فيها الطلبة المرافق الرياضية المتكاملة التي تضمها المدرسة وتشمل: الساحات الخارجية والداخلية والمسبح المصمم بمقاييس دولية ، الصالة الرياضية المغطاة، والملاعب العشبية، كل ذلك أسهم في نجاح  الفرق الرياضية  للمدرسة وأهلها للحصول على العديد من الجوائز في المسابقات المحلية مثل فريق كرة السلة، فريق كرة القدم، وألعاب القوى وغيرها.

في مدارسنا نبني الولاء للمؤسسة وقيمها ونغرسه كمقدمة لتجذير هذه القيمة تجاه الوطن والدين والمجتمع بأكمله، ويتجلى ذلك وبشكل يومي من خلال:
•     استقبال الأهالي والطلبة في مطلع كل فصل وتوثيق الصلة بينهم وبين الكادر الإداري والتعليمي.
•     يتم وبشكل شهري تجديد تزيين الواح الممرات و الصفوف والقسم لخلق بيئة بصرية ممتعة.
•    يتم الاحتفال بأعياد ميلاد الطلاب كل خميس من خلال الإذاعة المدرسية مع تقديم
هدية رمزية للطلاب بإسم القسم كعائلة واحدة.

•    يقدم الطلاب فقرات متنوعة  في الإذاعة المدرسية بالتعاون مع المعلمين لتشجيعهم على الوقوف أمام زملائهم والتحدث بطلاقة.
•    العمل في الحديقة المدرسية التابعة للقسم خلال حصص التربية المهنية وذلك لغرس روح العمل التطوعي لديهم.

تعلمنا في المعارف أن ننصهر كعائلة واحدة (إدارة،معلمين،أولياء أمور) كل ذلك من أجل أحبائنا بناتنا وابنائنا الطلبة مع وعي بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا في بناء الأجيال ليقوموا بعد ذلك باستلام هذه الراية واستكمال المسيرة لخدمة وطننا ومجتمعنا وإرتقائه نحو المستقبل الذي يستحق.

الاعتمادات