المدرسة الثانوية وتضم الصفوف من (7-12) ذكوراً وإناثاً

لكل قسم من أقسام المدرسة خصوصية ، كما لكل فئة عمرية خصائصها وسماتها ، ولعلّ أهم ما يميٌز طلبة قسمنا أنّهم يعيشون فترة المراهقة المتوسطة الممتدة من عمر 15 عاماً إلى 18 عاماً والمقصود بهذه الفئة العمرية طلبة الصفوف (9-12).

أما طلبة الصفين (7-8) فلا يزالون يتفيؤون ظلال براءتهم وشقاوتهم وسلوكاتهم في المرحلة الأساسية، لهذا نراهم يميلون إلى التفلت من الأنظمة والقوانين والتعليمات الضابطة للسلوك ، وفي ظلّ هذا التباين نجد أنفسنا مجبرين على التعامل مع هذٌين النمطين مع أنّهما في قسم واحد ،آخذٌين في الاعتبار سمات كل نمط ومتطلباته.

وحتى نصل بهم إلى برّ الأمان انتهجنا معهم فلسفة محدّدة تقوم على :

1.    التعامل مع كل طالب على أنّه كيان مستقل وفق قدراته الجسمية والذهنية والعاطفية والاجتماعية .
2.    المتابعة الحثٌيثة من قبل الإدارة ومن خلال ملاحظات معلمي ومعلمات القسم .
3.    تقديم حصص اثرائية إضافية للطلبة المحتاجين لذلك للارتقاء بمستواهم الأكاديمي وقد ترتب على ذلك الدوام في غير أوقات العمل.
4.    تذليل كل ما يعترض سبيلهم من صعوبات أو معوقات بما في ذلك المشاكل التي تحدث عادة أو يتوقع حدوثها بين طلبة هذه الفئة العمرية ، وقد انعكس ذلك ايجاباً على السلوك العام في القسم.
5.    دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة مع زملائهم في العديد من الحصص، وتوجيه الآخرين لمساندتهم بتقبلهم والتفاعل معهم ومدّ يد العون والمساعدة لهم.

*    أمّا ما نطمع إليه مستقبلاً، ونعمل على ترجمته إلى واقع ملموس فيتلخص في :

1.    المحافظة على المستوى الأكاديمي للطلبة والإرتقاء بمستوياتهم السلوكية .

2.     تهيئة الظروف لتحقيق إنجازات علمية ومعدلات مرتفعة تؤهل الطلبة لمواصلة تعليمهم الجامعي.
3.    استمرارية التواصل مع أولياء الأمور وإشراكهم في العملية التعليمة والتربوية، لا سيّما أنّنا نشكل معهم جناحين لطائر واحد .