تقوم فلسفتنا التعليمية في كلية ومدارس روضة المعارف الأهلية على منهج يتمحور حــول الطالب، ويتعامل مع كل متعلم ككيان مستقل له احتياجاته ومواهبه و إمكاناتــه الخاصة للنمــو، كما وترتكز فلسفتنا على الاعتقاد بــأن التعليم لا يقتصر على نقــل المعرفة وحسب، بــل هو عملية تحويليه تغذي التفكير الناقد والإبداع وحــب التعلــم مدى الحياة، ونحــن المعلمين نرى دورنا كميسرين نقوم بتوجيه الطلاب وإرشادهــم وتمكينهم من القيام بدور نشط في رحلة التعلم الخاصة بهم.
وبالنسبه لمناهجنا فقد تمّ تصميمها ليتجاوز دورها نقل المعرفة الأكاديمية الأساسيـــة إلــى تنمية مهارات متعددة لــدى كــل طالب ومــن ذلــك مهارات حـــل المشكلات ، والتعاون والقدرة على التكيف.
وهي مهارات ضرورية لتحقيق النجاح في مشهد عالمي دائم التطور .
نحــن نؤمن إيمانا راسخا بــأنّ عملية التعليم يجــب أن تتجاوز ما يتـم تحقيقـه داخـل الغــرف الدراسية إلــى تشجيع الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والسلوك الأخلاقي ، وعليه فإنـنا نسعى جاهديــن لإعــداد طلابــنا لمهنهم المستقبلية وليصبحوا مواطنيــن متعاطفين ومسؤولين ومشاركين بإيجابية في مجتمعهم.
تتمسك كلية و مدارس روضة المعارف الأهلية، التي تسترشد بالالتزام الثابت بالتميز، بمجموعة من القيم والمعتقدات الأساسية التي تشكل حجر الأساس لفلسفتها التعليمية، مع التركيز بشكل كبير علِى الدقة الأكاديمية، و تسعى المدرسة جاهدة لتهيئة بيئة تمكن كل طالب من استثمار و توظيف أقصى إمكاناته وذلك من خلال الالتزام بمبادئ النزاهة والاحترام والشمولية،و يقوم موظفونا بتعزيز ثقافة خاصة يتم فيها الاحتفاء بالتنوع و تقدير كل فرد لمساهماته المتميزة.و تولي المدرسة أهمية كبيرة لتنمية الشخصية، وتغرس في الطلاب فضائل المسؤولية والمرونة والتعاطف، مما يعزز النجاح الأكاديمي يشجع نمو الأفراد ذوي المهارات الجيدة. من خلال تشجيع روح التعاون والعمل الجماعي. وتؤمن المدرسة بأثر الجهد الجماعي في تحقيق الأهداف المشتركة، وإعداد الطلاب لمستقبل تكون فيه القدرة على التكيف والابتكار أمرًا بالغ الأهمية. تركز المدرسة على الالتزام بالمشاركة المجتمعية والمسؤولية المدنية، وتغرس في نفوس طلابها الشعور بالوعي الاجتماعي، وتحثهم على المساهمة بالأنشطة التي تسهم في تحسين المجتمع. من خلال هذه القيم والمعتقدات، و تطمح مدرستنا إلى تشكيل أفراد ذوي معرفة ليكونو لاحقاً مواطنين متعاطفين وأخلاقيين ومسؤولين على الصعيد الأجتماعي.